سكن جامعة اسكودار للطلاب الدوليين | Uskudar Dorms

سكن جامعة اسكودار

في حين وجود كثير من الطُلاب الذين يستمرون بالعيش في منازلهم أثناء الدراسة الجامعية، فإنّ كثير من الطُلاب يقضون حياتهم الجامعية بالخارج، وأمر ترك المنزل والانتقال للعيش بعيد عن العائلة مشقة كبيرة على الكثير؛ لحاجة الإنسان الدائمة للشعور بالأمان والاستقرار، والتواجد في أجواء مُلاءمة للتعلُّم، ولهذا سعى سكن جامعة اسكودار لإنشاء بيئة للطلاب يشعرون فيها بالأمان والحُب.

موقع سكن جامعة اسكودار

إنّ سكن جامعة اسكودار يقع في منطقة اسكودار في مدينة إسطنبول الجانب الآسيوي، داخل الحرم الجامعي، ناهيك عن وقوعه أمام مضيق البوسفور الذي يوفر إطلالة رائعة من الجلسات الخارجية للسكن، مما جعله الخيار الأفضل للطُلاب بدلًا من البحث عن سكن مُستقل.

مميزات سكن جامعة اسكودار

1- تقسيم السكن

يستقبل الحرم الجامعي لاسكودار الإناث والذكور، لكن هذا لا يعني تواجدهم معًا في غُرف واحدة، بل حرص على تقسيم السكن ليبعد كلاهما عن البعض، بتخصيص للذكور مبنى مختلف عن الإناث.

2- تنوع الغرف

تتفاوت رسوم السكن الجامعي لاسكودار؛ لتنوّع الغُرف ومُراعاة شخصية كُل طالب، فقد أُنشأت غرف فردية، وأخرى مزدوجة للطُلاب سواء كانوا أصدقاء أم لا، ولكن جميعهم مُجهزين على أعلى مستوى.

3- اتصال الإنترنت

لا سيّما مع انتشار الأوبئة، باتت كثير من المحاضرات تُنشر على الإنترنت ومتابعة الدكاترة الجامعيين، لذا ولكيلا لا يذعر الطالب من اختفاء الشبكة، فقد وفرّ في السكن شبكة إنترنت قوية وسريعة، لكن بسداد رسوم بسيطة شهريًا، والتي تُحدد وفقًا لاستهلاك الطالب.

4- الأمن والأمان

اشتهر بأن سكن جامعة اسكودار هو الأفضل في تُركيا؛ لِما توّفره من راحة وسلامة وأمن لطُلابها، فقد عُيّن نظام حراسة جيد، ناهيك عن انتشار كاميرات المراقبة حفاظًا على صحة الطُلاب.

5- المطعم الخاص

تهدف الجامعة للحفاظ على صحة أبنائها الطُلاب، لذا أنشأت في الحرم الجامعي مطعم خاص لإعداد الطعام بشكل أكثر أمان وصحة، وذلك بأسعار بسيطة للغاية. وأحيانا يكون مجاني مشمل مع سعر السكن والمرافق.

6- القُرب من الجامعة

لن يكون الطالب في حاجة لاستعمال وسائل المواصلات، وإهدار الوقت والمال في الذهاب للجامعة يوميًا؛ لأن سكن جامعة اسكودار يقع ضمن الحرم، مما يوفر عناء ومشقة كبيرة عليهم في التنقل في مدينة اسطنبول المزدحمة.

7- الهدوء والانسجام

يحتاج الطُلاب الدوليين لنيل أعلى الدرجات والتقديرات، وهذا لن يحدُث بمفرده، بل لا بُد من تهيئة الأجواء الهادئة، للقدرة على المذاكرة واستيعاب الدروس، والحفظ الجيد، وهو ما يحظى به الطُلاب في السكن الجامعي؛ لتخصيص أماكن تُشبه المكتبة للمذاكرة تحت إنارة عالية، وفي جوٍ هادئ.

8- الإطلالة الساحرة

تُطل كافة وحدات السكن الجامعي على مضيق البوسفور في اسكودار؛ لهذا باتت أفضل السكنات للطُلاب، ومُقتبل كثير منهم؛ لِما يبعثه من سكنية وطمأنينة للنفس، وتبث الأمل والراحة والسعادة بالاطلاع على تلك الإطلالة الساحرة بشكل مستمر.

9- المرافق الخدمية داخل السكن

تعددت وسائل الترفيه والمرافق الخدمية داخل سكن جامعة اسكودار، ولهذا فهي تُعدّ الخيار الأفضل لكثير من الطُلاب، فتجد داخل الغُرف شاشات تلفاز، ومكاتب عمل، وثلاجة جاهزة للمشروبات، ناهيك عن وجود ماكينة عمل القهوة اللذيذة، وخزانة ملابس ورفوف أحذية مُخصصة لكُل طالب داخل الغُرفة.

10- صالات الرياضة وغرف الرسم

تسعى الجامعة لتكون الرفيق المميز للطالب خلال مسيرة التعلم الجامعي، لذا فحرصت على إنشاء صالات رياضية وغُرف للرسم وأخرى للدراسة داخل السكن للسماح للجميع بمُمارسة هوايتهم وتنميتها، وهو ما يُخفف عن كاهلهم ضيق الغُربة.

سكن جامعة اسكودار

عيوب سكن جامعة اسكودار

رُغمّ كثرة مميزات السكن الجامعي لاسكودار دونًا عن غيّره من الأنظمة، إلا أنه لا يخلو من العيوب المزعجة، والذي لم تسعَ الإدارة للتخلص منها، وأبرزها:

1- حظر التجول خارج السكن ليلًا

إنّها في الحقيقة ميّزة كبيرة في أعيُّن الكثير؛ لسعيها الدؤوب للحفاظ على سلامة الطُلاب، إلا أن كثير منهم يعتبرها انتهاك مزعج للخصوصية؛ بعدم السماح للخروج ليلًا سواء للسير واستنشاق الهواء النقي، أو للاحتفال، فقد حُدد موعد مبكر للدخول للسكن دون الخروج منه وإنّ تعدى عليه الطالب يُنذر لمرتين، ثُم يُصدر قرار الفصل من السكن.

2- عدم تنوع الأطعمة

تُعرف مطابخ السكنات الجامعية بمحدودية الأصناف المُقدّمة، فكثير من الأكلات قد يشتهيا الطُلاب ولا يقدرون على تناولها من داخل السكن، أو الطلب أون لاين لرفض الحرس استقبال أي طلبات؛ لاعتقادها بأن هكذا تحفظ سلامة وصحة الطُلاب.

3- اقتصار السكن على الدراسة

إنّ كافة السكنات الجامعية تُعرّف بأنها تستقبل الطُلاب فقط في فترة الدراسة والامتحانات، وهذا ما يكون غير لائق في كثير من الحالات، فسيتطلب من الطالب إعداد طلب إثبات بضرورة الإقامة لمدة إضافية بعد الانتهاء من الامتحانات في سكن جامعة اسكودار.

4- حاجز اللغة

سكن جامعة اسكودار أو سكنات الجامعات بشكل عام لا يشترط دائمًا أن يكون مُخصص للطلاب الدوليين فقط، بل إنّه يستقبل الطُلاب من المدن التركية الأخرى في جامعة اسكودار، لا يُجيد غالبية الطُلاب والعاملين اللغة الإنجليزية، لذا ما إن لم يكُن الطالب كُفء في اللغة التركية ستكون هذه العقبة الحقيقية له في مسيرة التعلُّم الجامعي الخارجي.

5- يمنع استضافة الأصدقاء من الخارج

من أكثر الأمور المزعجة الذي يواجهها الطلاب في سكن جامعة اسكودار وجميع السكنات الجامعية بشكلٍ عام هو عدم القدرة على استضافة أصدقائهم في غُرفهم، ويصعب إقناع أمن السكن بالتساهُل في الأمر.

6- صعوبة تغيير الغرفة سريعًا

ما إن واجه الطالب مشكلة مع زُملائه أو في الغرفة، فإنّه لن يقدر على تغييرها على الفور، بل يلزمه أولًا تقديم طلب لإدارة السكن وانتظار الموافقة عليه، وهذا يستغرق وقت طويل بعض الشيء.

الأوراق المطلوبة للتقديم على سكن جامعة اسكودار

ليحظى الطالب بالعيش في سكن جامعة اسكودار الفاخر، فلا بُدّ له بتقديم طلب للإدارة أولًا، على أن يكون الملف مُشتمل على الأوراق التالية:

  • بطاقة الترشيح من الجامعة، وبطاقة القبول بالمدينة السكنية الجامعية.
  • صورة عن الإقامة التركية.
  • صورة شخصية حديثة بخلفية بيضاء.
  • خطاب إفادة دفع رسوم السكن المُحدد، وبيان تفاصيل نوع الغرفة وهكذا.
  • إيصال سداد رسوم الجامعة نفسها. (حسب نوع السكن)
  • بعض الأحيان قد يطلبون كفيل للطالب.
  • تقرير طبي للطالب.

رسوم الغرف السكنية في جامعة اسكودار

إنّ السكن الجامعي لا يكون مجاني، مثله كاستئجار شقة مُستقلة، إلا أنه بالطبع أقل في التكلفة لهذا هو مناسب للطلاب، ويحظى بمميزات أكثر، وقد حُددت رسوم السكن حسب نوع الغُرفة المرجوة، وتكون:

نوع الغرف “عدد أفرادها”التكلفة شهريا “بالليرة التركية”
خمسة2,995 (متغير)
أربعة3,365 (متغير)
ثلاثة3,740 (متغير)
اثنان4,470 (متغير)

إنّ جامعة اسكودار من أولى الجامعات البحثية التُركية التي قدّمت جودة عالية من التعليم، يسعى كثير من الطُلاب التقدُم إليها لوقوعها في مراتب متقدمة بين أفضل الجامعات العالمية، ناهيك عن توفيرها مدينة سكنية عُدّت على أنها الأفضل والأفخر من حيث مزايّاها في المدينة.

اذا كان لديك أي سؤال حول الدراسة في تركيا والحصول على قبولك الجامعي فلا تتردد بالتواصل معنا. يمكنك أيضًا قراءة مقالتنا السابقة للتعرف على المنحة التركية.

Scroll to Top