الدراسة في بريطانيا مقصد للعرّب والطُلاب للحصول على شهادة جامعية متعمدة عالميًا ومثالية لنيل فرص ذهبية في سوق العمل، ولأنها متعددة الثقافات رُغم مساحتها الصغيرة، فتكون أكثر الواجهات راحة للطُلاب، ولكن يجب عدم الإسراع في اتخاذ القرار، ودراسة الأمر من كافة الجوانب.
الدراسة في بريطانيا
تخرجت نُخبة وقامة من العُلماء والمؤلفين والمثقفين من بريطانيا؛ فهي أفضل الدول الداعمة للنجاح، وتوفر السُبل الكافية لِمن يسعون للنجاح، لذا باتت مقصد الطُلاب للتفوق في الدراسة، من ثم شق طريق العمل الباهر في أسواقها.
شروط الدراسة في بريطانيا
إنّ بريطانيا أفضل الواجهات الدراسية في كافة الدرجات، ولكثرة الطلبات للحصول على تأشيرة الدراسة حُددت شطر من الشروط يجب توافرها في المتقدم:
- اجتياز الطالب اختبار الآيلتس في كافة المستويات، أو ما يُعادله من اختبارات أخرى معتمدة.
- توفر الجامعة برنامج تحضيري للغة قبل بدأ الفصل الدراسي، يشترط التسجيل فيه وحضوره.
- الحاصلين على شهادة الثانوية العامة يقدمون الموافقة على دراسة البرنامج التحضيري والذي يصل لثلاث سنوات في كافة التخصصات.
- لا يشترط للحاصلين على دبلوم البكالوريوس التقديم في السنة التحضيرية، بل الدراسة مباشرةً.
الوثائق المطلوبة للدراسة في بريطانيا
ناهيك عن الشروط المتعددة التي أقرّتها الجامعات البريطانية بشكلٍ عام، والسفارة للحصول على التأشيرة، يجب تقديم بعض الأوراق:
- الملف الأكاديمي.
- شهادة إجادة اللغة الإنجليزية.
- السي ڤي.
- صورة جواز السفر والتأشيرة.
- شهادة التخرج.
- وثائق التوصية.
أفضل تخصصات للدراسة في بريطانيا
ضم بريطانيا لكثير من الجامعات المرموقة عالميًا لا يعني تميّز سائر اختصاصاتها، فبالنظر للدراسات نحو المُستقبل تشكلت الأفضل في:
- تخصصات الحاسوب.
- القانون.
- الهندسة بتخصصاتها.
- التخصصات الإدارية.
- العلوم الصحية.
- الطب.
مميزات الدراسة في بريطانيا
باتخاذ قرار السفر واستكمال الدراسة في بريطانيا، سيتمتع الطالب بكثير من المزايّا التي لا تتوافر في دول أخرى:
١- العمل أثناء الدراسة
كثير من الدول الأوروبية تعيق عمل الطلاب الدوليين أثناء الدراسة، بتحديد ساعات دراسة طويلة، إلا أن بريطانيا تمنح ٢٠ ساعة أسبوعيًا لطلابها للعمل بدوام جزئي في أيام الدراسة، أمّا أوقات العُطل الرسمية يُمكن العمل بدوام كامل.
٢- قصر مدة الدراسة
على نقيض الجامعات في العالم والتي تستمر الدراسة فيها على الأقل لأربع سنوات، فإن بريطانيا لا تتعدى الدراسة بجامعاتها الثلاث سنوات، والحصول على شهادة جامعية معتمدة، وتؤهله لسوق العمل بشكل جيد.
لا سيّما أنها توفر دورات تعليمية مركّزة، فتمنحه مزيد من المعلومات العملية والعلمية، ويكتسب منها مهارات لازمة في سوق العمل.
٣- التنوع الثقافي
تستقبل بريطانيا طُلاب وسُياح وعاملين من كافة أنحاء العالم، لذا تتنوع الثقافات فيها، ويحظى الطالب باكتساب أصدقاء وتكوّين علاقات اجتماعية تُفيده في الحياة العملية.
٤- مستوى التعليم المعتمد
تستقطب بريطانيا أعداد هائلة من الطلاب من جميع أنحاء العالم؛ فما جعلها مقصد الجميع هو المستوى التعليمي المرموق، وكونها تضُم مجموعة من الجامعات التي صُنفت من بين أفضل مائة عالميًا، وتتبع أفضل نظام تعليمي.
٥- السلامة والأمان
رُغم الشعور بعدم الراحة والغُربة التي تسود قلوب الذين يسافرون خارج أوطانهم للدراسة أو العمل، إلا أن بريطانيا توفر الأمان والاستقرار للمقبلين لها، فستشعر وكأنك في أراضي الوطن، لا سيّما لتعاون المواطنين مع الدوليين ولا يتوانوا عن مساعدة الغير ومدّهم بالمعلومات الكافية.
٦- النشاطات اللامنهجية والترفيهية
إنّ الجامعات البريطانية لا تعتمد على الدروس المنهجية فحسب، بل توفر عدد من النشاطات الترفيهية وإعداد فعاليات مفيدة وممتعة في آنٍ واحد، مثل مشاهدة الأفلام الثقافية في الغرف الجامعية، أو المشاركة في الرحلات البحرية أو المدنية لقضاء الوقت الممتع، وتعزيز المشاركة الاجتماعية.
٧- النظام التعليمي الصارم
لقلة عدد سنوات الدراسة في الجامعات البريطانية، يحرص الأساتذة على الصرامة والاهتمام بالبحث والدراسة، وصحة الطلاب بمنحهم الساعات الكافية من النوم، والمتابعة لعدم التهرب من المحاضرات، وهذا النظام المثالي الذي ساعد على تخريج نخبة من العباقرة الناجحين.
٨- تطوير اللغة الإنجليزية
رُغم كثرة مراكز تعلُّم اللغة الإنجليزية وتطويرها، إلا أن بريطانيا تُعدّ المكان الأمثل لاكتساب الكثير من المهارات في اللغة، وإتقانها لشكل صحيح، مع تأسيس علاقات اجتماعية بتكوّين أصدقاء يساعدوه على إجادتها دون نسيان.. فاللغة الأم هناك هي الإنجليزية.
أفضل المدن للدراسة في بريطانيا
لا يُمكن أن يتمتع الطُلاب بجميع مميزات الدراسة في بريطانيا بالكامل دون انتقاء أفضل المُدن، والتي صُنفت بِناءً على المؤسسات الأكاديمية المتاحة، والتكلفة المعيشية:
- لندن: من المدن العريقة التي تضُم معالم تاريخية ومواقع سياحية مميزة، وتُعدّ الأفضل عالميًا من حيث التكاليف، وتعدد المميزات والخدمات للطلاب.
- كوفنتري: من المدن الساحرة بمناطقها الراقية والطبيعية الخلابة، وهي موطن لكثير من المؤسسات الجامعية العالمية المعتمدة، والأفضل لسكن الطلاب الدوليين.
- بيرمنغهام: هي المركز الرئيسي للأعمال بجانب تعدد الجامعات العالمية والمناسبة للالتحاق بها من الطلاب الدوليين، وتزداد فيها فرص العمل برواتب عالية.
- نوتنغهام: تضُم واحدة من أفضل ١٠٠ جامعة عالميًا، وهي أفضل مدينة طلابية توفر كافة الخدمات والأنشطة لهم.
- ايدينبيرغ: هي مدينة جبلية خضراء، ومناسبة من حيث التكاليف والأجواء للطلاب، وتضُم الجامعة التي تحتل المرتبة الثامنة عشر الأفضل عالميًا.
- غلاسكو: من المُدن المشهورة بالفن والطرقات التي تأسر القلوب، وبها عدد من أفضل الجامعات البريطانية العالمية، وتوفر منازل سكانية متعددة للطلاب الدوليين والأوروبيين.
- برايتون: من المُدّن الساحلية المميزة، التي تسرّ الأنظار والقلوب، فالأجواء رائعة ونقية، ومناسبة للسكن الطُلابي.
- مانشستر: تحتل المرتبة الثانية من حيث المدن البريطانية الكُبرى، وفي المرتبة الواحد والخمسون من حيث الأفضل للسكن الطُلابي.
- نيو كاسل: تقع المدينة على ضفاف النهر، وتُعدّ الأبرز من حيث الأعمال وإتاحة فرص العمل، والمعيشة الجيدة والمناسبة مع الطلاب، وتضم كثير من الجامعات الفريدة.
- أبردين: شُيّدت جدرانها بشكل فريد للغاية، لذا تُعد واجهة سياحية ودراسية مهمة للراغبين في الذهاب لبريطانيا، وأفضل مدينة طلابية من حيث تكاليف المعيشة.
تكاليف الدراسة والمعيشة في بريطانيا
إنّها مقصد لكثير من الطُلاب من كافة أنحاء العالم؛ لأنها الأرخص في جامعات صُنفت ضمن ترتيب أفضل مائة عالميًا، ويُمكنّ تحديد التكلفة إجمالًا بِناءً على عِدة عوامل منها مدة البرنامج الدراسي، والدرجة المرجوة، والتخصص، ومكانة الجامعة.
حيثُ إن رسوم درجة البكالوريوس والدراسات العُليا تتراوح ما بين ١٧,٠٠٠ دولار إلى ٢٥,٠٠٠ دولار سنويًا.
أمّا بشأن تكاليف المعيشة والاحتياجات اليومية والترفيه والكتب فهذا يعتمد على نمط الحياة لكل شخص، إلا أن نفقاته بشكل عام ستتراوح ما بين ١٦,٠٠٠-٢٠,٠٠٠ دولار سنويًا.
جدير بالذكر أنّ بريطانيا الأبرز في تقديم منح دراسية للطُلاب لا سيّما المتفوقين أو الراغبين في الدراسة وإثبات عدم القدرة المالية الكافية، وتتراوح المنح ما بين ٢,٥٠٠- ١٠,٥٠٠ دولار، ويجب التقديم في الموعد الصحيح المُحدد بالجدول الزمني للطلب والمراجعة لضمان النجاح ونيل المنحة.
إنّ بريطانيا من الدول العريقة والمميزة، التي اشتهرت بتقدُّمها في سائر المجالات واحتلال المراتب الأولى عالميًا، لا سيّما في النظام التعليم العالي المُتبع، والتي تحرص على تطويرُه دائمًا، لذا تستقطب كل عام أعداد زائدة من الطُلاب، وهي الواجهة الأمثل للدراسة.
إذا كان لديك أي سؤال حول الدراسة في بريطانيا او الحصول على قبولك الجامعي فلا تترد بالتواصل معنا. يمكنك أيضًا قراءة مقالتنا السابقة للتعرف على شروط الدراسة في إيرلندا.