الدراسة في اليابان تشغل بال آلاف الطلاب؛ فمنّ الدول المتطورّة والتي تسعى لمواكبة العصر والتكنولوجيا اليابان؛ حيثُ إنّها ثاني الدول الحاصلة على جائزة نوبل، وسعتّ لتطويرّ جودة التعاليم كي لا تقل عن غيرها من الدول الأوروبية، لذلك الدراسة في اليابان مستقطبة من قِبل طُلاب كُثر، ناهيك عن الأجواء اللطيفة والطبيعة الخلابة التي امتازّت بها.

مميزات الدراسة في اليابان

وّازت اليابان في جودة التعليم بريطانيا وأمريكا؛ لذلك باتت أعداد الطُلاب الدوليين فيها في ازدياد، ناهيك عن الثقافية اليابانية الفريدة والتي تُعيّنهم على الاندماج مع ثقافة أخرى سريعًا، وإن كانت هي واجهتك الدراسية المُقبلة، فثمَّة مميزات ستحظى بها:

1- جودة التعليم العالي

ما ساعد على تطور اليابان بسُرعة كبيرة ومواكبة العصر في سائر المجالات؛ تميُّز سُكانها وتأهلُهم لسوق العمل، فتضُم البلد عدد كبير من الجامعات الخاصة والحكومية، وتتصدر عشرة منهم أفضل مائة جامعة عالميًا.

2- الثقافة اليابانية

لليابان تاريخ قديم فريد ما زال طابعًا على عادات وتقاليد السُكان، وتنوّع الثقافة حاليًا، لذلك يسهلّ على لطلاب الاندماج سريعًا والخضوع لتجربة مميزة مزّجت بين التقاليد القديمة والتكنولوجيا السريعة.

ناهيك عن تعدد المعالم السياحية التراثية القديمة، والأجواء الذين يضفوها السُكان وتُساعد الطلاب على القيام بكثير من الأنشطة الفريدة.

3- الطبيعة الخلابة والطعام الفريد

اتسمت اليابان بالطبيعة الخلابة والتي تأسر القلوب والأنظار في الصيف، لا سيّما في توقيت القيام بفعاليات متنوعة وتُسعد الجميع مثل الألعاب النارية، وأزهار الكرز، والمهرجانات.

تُحيط اليابان جِبال وحدائق خضراء، وأماكن طبيعية كثيرة تصلُح للزيارة والاستمتاع بالأجواء مثل قمم الثلوج، والبراكين، ولن يحتاج الطالب استعانة بآخر لاستكشافها؛ حيثُ إن السُكان متعاونين بشكلٍ جيد.

أمّا بشأن الطعام فقد اشتهرت اليابان بمذاق وجباتها الشهي واللذيذ، والذي عُدّ بجودة عالية على أيدي أمهر الطباخين، والابتكار الدؤوب في الأكلات وتجربة كُل ما هو جديد، ولا شك أنهُ صحي لاهتمام السُكان بالحفاظ على صحتهم.

4- النمو الاقتصادي لليابان

في قوائم أكبر الدول اقتصاديًا عالميًا تحتل اليابان المرتبة الثالثة؛ حيثُ إنّها البلد الأم المُصنعة للأجهزة الإلكترونية، ولهذا فهي واجهة جميع الراغبين في اقتناء سلع إلكترونية أصلية، فبها مقرات لكُبرى مؤسسات صناعة السيارات وأجهزة التكنولوجيا.

• وريكو “Rico”.
• وبيونير ” and Pioneer”.
• هيتاشي ” hitachi”.
• هوندا Honda.
• نينتندو ” Nintendo”.
• نيكون ” Nikon”.
• نيسان Nissan.
• ميتسوبيشي إلكتريك ” Mitsubishi Electric”.
• ميتسوبيشي Mitsubishi.
• مجموعة سايكو ” Seiko group”.
• مازدا “Mazda”
• كانون “Canon”.
• كاسيو “Casio”.
• فوجيتسو ” Fujitsu”.
• فوجي فيلم ” Fujifilm”.
• شارب ” sharb”.
• سوني ” Sony”.
• سوزوكي “Suzuki”.
• سوبارو Subaru.
• جي في سي كينوود ” JVC Kenwood”.
• تويوتا Toyota.
• توشيبا ” Toshiba”.
• باناسونيك ” Panasonic”.
• أوليمبوس ” Olympus”.
• اكيورا ACURA.

لذا تنتشر التكنولوجيا منها إلى العالم بشكل واسع، وترتفع فرصة نيل الطالب بعد التخرُج لعمل مرموق واكتساب خبرة كبيرة والعيش فيها برفاهية كبيرة.

5- الأمن والخدمات

إنّ نسبة الجرائم المُرتكبة في اليابان لم تتجاوز 1%؛ حيث إن المواطنين يعاونون بعضًا للعيش في أمن وسلامة، والحفاظ على نمط الحياة الصحي، ومُريح، ناهيك عن كثرة الخدمات المُحيطة بالمواطنين وسهولة الحصول عليها دون الحاجة لدفع المزيد من الأجور، لهذا فهي من أفضل الدول الآمنة واليسيرة.

6- نمط الحياة المرفه

النظام المعيشي لليابانيين راقي ومُرفهين من سائر الجوانب، لذا يعيش الطلاب الدوليين في أجواء رائعة خالية من الخوف والهموم، حيثُ تكثر الخدمات الصحية والعامة، كما أن جميعها ليست مُكلفة، إلا أنها من الدول المحافظة على النظافة فتمُرّ بتجربة لا مثيل لها.

عيوب الدراسة والعيش في اليابان

رُغم كثرة المميزات للدراسة في اليابان والتي تدفع الطُلاب لاستقطابها، إلا أنها كمثلها من الدول الأوروبية الأخرى، سيواجه الطالب صعوبات كثيرة حتى يتعلّمها:

1- يتوّلد الشعور بالغُربة

تختلف ثقافة وشكل ولون البشرة لليابانيين عن غيرهم من الدول، لذا سيتوّلد في قلب الطالب الشعور بالخوف والغربة وعدم الانتماء لهذا المكان، لا سيّما أن اليابانيين لا يتقبلون سريعًا المُختلف في الشكل عنهم، لذا دائمًا ما يُرى تحديقهم بالغرباء في الطريق.

إلا أنهم من ألطف الشعوب والتي تحاول الاندماج مع الضيوف، لذا سيعتاد الطالب على الاستمتاع والتعامُل معهم، ولكن سيحتاج للقليل من الوقت.

2- صعوبة اللغة اليابانية

بخلاف غيرها من اللغات التي قد تتشابه مع ما ألفناه بدايةً من الحروف الأبجدية، وحتى صيغ الجُمل، فاللغة اليابانية مُختلفة كثيرًا وقد تكون من أصعب اللغات في العالم، لذا سيواجه الطالب صعوبة تعلُّمها أثناء الدراسة ويطوّل الأمر لقد يستمر لأربع سنوات حتى يتفنن فيها.

3- كثرة الأكلات البحرية

اليابان من الدوّل المُحبة للأسماك والطعام البحري وتعتمد عليه بشكل رئيسي، لذا فلن تكون التجربة جيدة لمن لا يحبون الأكلات البحرية، وسيواجهون عقبة كبيرة في ذي الأمر.

شروط القبول في الجامعات اليابانية

لأنها واحدة من الدول التي تضُم جامعات مرموقة، ويحظى الطالب بمستوى تعليمٍ عالي قد يُضاهي غيره من الدول الأوروبية، فقد وضعت الجامعات اليابانية بعض الشروط اليسيرة على الطُلاب ولا بُد من توافرها بالكامل، بالإضافة إلى النظر للشروط الخاصة بالجامعة المرجوة:

• حصول الطالب المُتقدم على شهادة الثانوية العامة، أو ما يُعادلها دوليًا، أو دبلوم.
• إجادة اللغتين اليابانية، والإنجليزية للراغبين في الدراسة باللغة الإنجليزية، مع اجتياز الاختبارات المُحددة لهم.
• بيّان يوضح الدرجات الأكاديمية الأخيرة، أو التقديّرات، وأن تكون مُطابقة للمجموع المُحدد من قِبل الجامعة المرجوة.
• اجتياز الاختبارات الشخصية والتي تُحدد سمات الطالب، وإبداعاته ومهاراته.
• أن يُقدّم الطالب مقال شخصي يوضح بياناته وأهدافه، ودوافعه لاختيار اليابان في استكمال الدراسة.
• نيل خطابات توصية من المُعلمين والأساتذة السابقة، موّضحة إمكانيات الطالب الأكاديمية، وما سيُقدمه للدولة.

العمل في اليابان أثناء الدراسة

رُغم أن بعض الدول تحتاج من الطالب تسليط الاهتمام كاملًا نحو الدراسة، إلا أن اليابان تمنح الطالب مهارات كثيرة تؤهله لسوق العمل، ومواكبة العصر، من خلال السماح بفرصة العمل لمدة 28 ساعة أسبوعيًا، وهذا ما يُساعده على تغطية جزء من تكاليف المعيشة، ناهيك عن أن هذا سيمنحه سرعة التطور وتعلُّم اللغة اليابانية بالاختلاط بجميع السُكان.

تكاليف الدراسة في اليابان

إنّ اليابان من الدول المُتقدمة، ورُغم ذلك فإنها التكلفة للدراسة ليست مُكلفة بشكل كبير، كما أن الجامعات تُقدم منح مجانية للطُلاب المتفوقين، وتختلف التكاليف حسب نوع الجامعة، فتكون:

تكلفة المعيشة في اليابان

رُغم أن تكاليف الدراسة في بلد مرموقة مثل اليابان مناسبة، إلا أنها باهظة التكاليف في المعيشة، فتجد كافة الخدمات مُحيطة بك في كل الأوقات بأسعار ليست بقليلة، ولكن بالنظر إلى تكلفة المعيشة في الدول الأوروبية الأخرى فإنها تُعدّ أقل بكثير منهم.

إنّ اليابان واحدة من الدول المتطورة والمواكبة لعصر التكنولوجيا، لذا فإنها واجهة مثالية لجميع الطُلاب الراغبين في ضمان المُستقبل الباهر، وتعزيز فرص الحصول على العمل، مع نيل جودة تعليم عالي، إلا أن ثمَّة أمور لا بُد أن يضعها الطالب في عين الاعتبار أمامُه.

إذا كان لديك أي سؤال حول الدراسة في اليابان والحصول على قبولك الجامعي فلا تترد بالتواصل معنا. يمكنك أيضًا قراءة مقالتنا السابقة للتعرف على كل ما يخص الدراسة والعيش في رومانيا.